قلنا: مر حديث أبي سعيد «أن رسول الله [ﷺ] كان يتعوذ … ».
فذكروا خبراً للوليد؛ نا الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس:«كنا نصلي خلف رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بأم القرآن فيما يجهر به».
وفي لفظ (خ م): «كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين».
قلنا: المراد: القراءة.
أحمد، نا إسماعيل، نا ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس «أن النبي [ﷺ] وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين».
صححه الترمذي.
[١٢١ - مسألة]
وبعد التعوذ يبسمل سراًّ.
وقال مالك: لا يبسمل.
ولهم: حديث أنس المار.
الدَّارقطنيُّ، ثنا إبراهيم بن حماد، نا أخي محمد، نا سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت، نا عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن، عن أبيه عن جده الحسن بن علي، عن علي قال:«كان رسول الله [ﷺ] يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم».