أحمد؛ نا سريج، نا عبد الله بن المؤمل، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفية بنت شيبة، عن حبيبة بنت أبي نحراه، قالت:«رأيت رسول الله [ﷺ] يطوف بين الصفا والمروة، والناس بين يديه، وهو يسعى حتى أرى ركبتيه من شدة السعي؛ يدور به إزاره، وهو يقول: اسعوا، فإن الله كتب عليكم السعي».
ابن المؤمل ضعف. وعن ابن معين أنه ليس به بأس.
ابن المبارك، أخبرني معروف بن مشكان، أخبرني منصور بن عبد الرحمن، عن أمه صفية قالت: أخبرني نسوة من بني عبد الدار قلن: «دخلنا دار ابن أبي حسين، فاطلعنا من باب، فرأينا رسول الله [ﷺ] يشتد في السعي، حتى إذا بلغ زقاق بني فلان، استقبل الناس، فقال: يا أيها الناس، اسعوا؛ فإن السعي قد كتب عليكم».
قلت: إسناده صحيح.
[٤١٦ - [مسألة]]
القارن يجزئه طواف واحد، وسعي.
وعنه: طوافان، وسعيان - كأبي حنيفة.
لنا: تسعة أحاديث:
(خ م) نافع، عن ابن عمر " أنه أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير، فقيل: إنا نخاف أن يصدوك فقال: إذن أصنع كما صنع رسول الله [ﷺ] أشهد كم أني قد أوجبت عمرة، ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء، قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرتي. وأهدي هديا اشتراه