للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهل يلزمُهُ في الوضوء؟ أصحُّ الوجهين يلزمه.

وهما قولان للشافعي.

وقال مالك وأبو حنيفة: لا يلزمه.

(خ م) لأبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعاً: «إذا نهيتكمْ عن شيء، فاجتنبوه، وإذا أمرتُكُمْ بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم».

[٦٣ - مسألة]

إذا اشتبهَ إناء نجسٌ بطاهرٍ، لم يتحرَّ، خلافاً للشافعيِّ.

لنا: البخاريُّ من حديث الشعبي، عن عدي، قال لي النبي []: «إذا أرسلتَ كلبكَ المعلم، فقتل فكل، فإذا أكل فلا تأكل، فإنما أمسكه على نفسه. قلت: أُرسل كلبي، فأجد معه كلباً آخر؟ قال: فلا تأكل؛ فإنما سميتَ على كلبكَ، ولم تسم على كلب آخر».

شعبةُ، عن بُريد بن أبي مريمَ، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، عن النبي []، أنه كان يقول: «دعْ ما يَريبك إلى مَا لَا يَريبكَ».

[٦٤ - مسألة]

لا يتيمّمُ للجنازَةِ والعيدِ معَ وجُودِ الماءِ خلافاً لأبي حنيفةَ.

وعنْ أحمدَ: يتيمّمُ للجنازة.

مغيرة بن زياد، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعاً: «إذا فجئتك الجنازة، وأنت على غير وضوء فتيمم».

قال ابنُ عديٍّ: صوابه موقوف، ومغيرةُ ضعيفٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>