القطان، نا عبد الحميد بن جعفر، نا محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائماً، ورفع يديه، ثم قال:
«الله أكبر».
وروى أصحابُنا من حديث رفاعةَ، عن النبي [ﷺ] أنه قال: «لا يقبلُ اللهُ صلاةَ امرئ حتى يضعَ الوضوءَ مواضعهُ، ثم يستقبل القبلةَ ويقول:» اللهُ أكبرُ ".
[١١٤ - مسألة]
والتكبيرُ من الصلاةِ، خلافاً للحنفية.
حجاجٌ الصوافُ، عنْ يحيى، عن هلالِ بن أبي ميمونةَ، عن عطاءِ بن يسار، عن معاويةَ بن الحكم، عن النبي [ﷺ] قال: «إن هذه الصلاةَ لا يصلحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ، إنما (هي) التسبيحُ والتكبيرُ، وقراءةُ القرآنِ».
رواه (م).
قالوا: فقال [ﷺ]: وتحريمها التكبيرُ " والشيءُ لا يضافُ إلى نفسه.
قلنا: قد يضافُ الجزء إلى الجملةِ، كدهليز الدَّارِ.
[١١٥ - مسألة]
يسنَّ رفعُ اليدين، خلافاً للحنفي.
وعنْ مالكٍ كالمذهبين.
الزهريُّ، عن سالمٍ، عن أبيهِ:«رأيتُ النبيَّ [ﷺ] إذا افتتحَ الصلاةَ رفعَ يديهِ حتى يحاذي منكبيْهِ، وإذا أرادَ أنْ يركعَ، وبعدَ ما رفع رأسهُ منَ الركوعِ، ولَا يرفعُ بين السجدتين».