أَحْمد، نَا أسود بن عَامر، ثَنَا إِسْرَائِيل، عَن جَابر، عَن عَامر، عَن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى، عَن أبي بكر قَالَ: " كنت جَالِسا عِنْد النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فجَاء مَاعِز، فاعترف عِنْده فَرده، فاعترف الثَّانِيَة فَرده، ثمَّ جَاءَ فاعترف الثَّالِثَة، فَرده، فَقلت لَهُ: إِنَّك إِن اعْترفت الرَّابِعَة رجمك. فاعترف الرَّابِعَة فحبسه، ثمَّ سَأَلَ عَنهُ، فَقَالُوا: مَا نعلم إِلَّا خيرا، فَأمر برجمه ".
قلت: جَابر واه.
حجاج بن أَرْطَأَة، عَن عبد الْملك بن الْمُغيرَة، عَن عبد الله بن الْمِقْدَام، عَن ابْن شَدَّاد، عَن أبي ذَر قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَأَتَاهُ رجل، فَقَالَ: إِن الآخر قد زنى. فَأَعْرض عَنهُ، ثمَّ ثنى، ثمَّ ثلث، ثمَّ ربع، فَأمرنَا فَحَفَرْنَا لَهُ، فرجم ".
هِشَام بن سعد، أَخْبرنِي يزِيد بن نعيم بن هزال، عَن أَبِيه قَالَ: " كَانَ مَاعِز ابْن مَالك فِي حجر أبي، فَأصَاب جَارِيَة من الْحَيّ، فَقَالَ لَهُ أبي: ائْتِ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَأخْبرهُ بِمَا صنعت، لَعَلَّه يسْتَغْفر لَك، وَإِنَّمَا يُرِيد بذلك رَجَاء أَن يكون لَهُ مخرج، فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، زَنَيْت فأقم عَليّ كتاب الله. فَأَعْرض عَنهُ إِلَى أَن أَتَاهُ الرَّابِعَة، فَقَالَ لَهُ: إِنَّك قد قلتهَا أَربع مَرَّات؛ فبمن؟ قَالَ: بفلانة. قَالَ: هَل ضاجعتها؟ . قَالَ: نعم. قَالَ هَل باشرتها؟ . قَالَ: نعم. قَالَ: هَل جامعتها؟ [ق ١٥٩ - أ] / قَالَ: نعم. فَأمر بِهِ أَن يرْجم، فَوجدَ مس الْحِجَارَة، فَخرج يشْتَد، فَلَقِيَهُ عبد الله