للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(خ م) يحيى بنُ أبي كثيرٍ، عن أبي سلمةَ، عن زينبَ بنتِ أمِّ سلمةَ، عن أمِّها أنها قالت: «كانَ رسولُ اللهِ [] يقبلها وهو صائمٌ».

بكيرُ بنُ الأشجِّ، عن عبد الملك بن سعيد الأنصاريِّ، عن جابرٍ، عن عمرَ قال: «هششتُ يوماً، فقبَّلتُ وأنا صائمٌ، فأتيت النبي []، فقلت: صنعت اليوم أمرا عظيما؛ فقبلت وأنا صائم، فقال: أرأيتَ لو تمضمضت وأنت صائمٌ؟. قلتُ: لا بأس بذلك. قال: ففيمَ؟».

أبو الأحوصِ، عن زيادِ بن علاقةَ، عن عمرو بن ميمون، عن عائشةَ: «كان رسولُ اللهِ [] يُقبلُ في شهرِ رمضانَ».

صحَّحهُ الدارقطنيُّ.

فذكرُوا حديثَ إسرائيلَ، عن زيد بن جبير، عن أبي يزيد الضبيِّ، عن ميمونة بنت سعدٍ قالت: «سُئلَ رسولُ الله [] عن رجلٍ قبل امرأتهُ وهما صائِمانِ، قال: قدْ أفطرَا».

أخرجهُ أحمدُ.

وقال الدارقطنيُّ: لا يثبتُ، والضبيُّ غيرُ معروفٍ.

[٣٤٥ - مسألة]

السواكُ بعدَ الزوالِ مشروعٌ للصَّائمِ.

وبه يقولُ أبو حنيفةَ ومالكٌ.

وعنهُ: يكرهُ - كالشَّافعيِّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>