للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الدارقطنيُّ: ثنا أحمدُ بن محمد بن سوادةَ، نا حمادُ بن خالدٍ، عن محمد بن أبي حميد، عن إبراهيمَ بن عبيد قالَ: «صنع أبو سعيد الخدري طعاماً، فدعا النبي [] وأصحابه، فقالَ رجلٌ: إني صائمٌ. فقالَ رسولُ اللهِ []: صنعَ لك أخوكَ وتكلفَ لك، أفطرِ وصم يوماً مكانه» مرسلٌ، ومحمدُ بنُ أبي حميدٍ ضعيفٌ.

وعن جابرٍ قال: «صنعَ رجلٌ طعاماً، ودعا النبي [] .. » فذكر نحواً منهُ في [إسناده] عمرو بن خليف، قال ابنُ عدي: متهمٌ بوضع الحديث.

أخرجه الدارقطنيُّ.

وعن ثوبانَ قالَ: «كان رسولُ اللهِ [] صائمًا في غير رمضانَ، فأصابه غم آذاهُ فقاءَ، فدعا بوضوءٍ فتوضأ ثم أفطرَ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أفريضةُ الوضوءِ من القيء؟ قالَ:» لو كان فريضة لوجدته في القرآن. قال: ثم صامَ الغَدَ، فسمعتهُ يقولُ: هذا مكانُ إفطاري أمس ".

فيه عتبةُ بنُ السكنِ، قال الدارقطنيُّ: متروكُ الحديثِ.

ويروى عن أم سلمةَ في ذلك من طريقٍ لم يصح.

[٣٥٧ - [مسألة].]

من نذر صومَ العيدِ لم يصم، ثمَّ يقضي ويكفرُ وعنهُ إن صامهُ أجزأهُ. وقال أبو حنيفة: يفطر ويقضي؛ فإن صامه أجزأه. وقال مالكٌ والشافعيُّ: لم ينعقد نذرهُ.

(خ م) سفيانُ، عن الزهري، سمع أبا عبيد يقولُ: " شهدتُ العيدَ مع

<<  <  ج: ص:  >  >>