للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْأَرَاضِي

٧٢٦ -[مَسْأَلَة] :

مَكَّة فتحت عنْوَة.

وَعنهُ: صلحا - كَقَوْل الشَّافِعِي.

لنا (خَ م) اللَّيْث، عَن المَقْبُري، عَن أبي شُرَيْح، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " أَنه قَالَ من الْغَد من يَوْم فتح مَكَّة: إِن مَكَّة حرمهَا الله وَلم يحرمها النَّاس، فَلَا يحل لامرئ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن يسفك بهَا دَمًا، وَلَا يعضد بهَا شَجَرَة، فَإِن أحد ترخص لقِتَال رَسُول الله فَقولُوا: إِن الله أذن لرَسُوله، وَلم يَأْذَن لكم، وَإِنَّمَا أذن لي فِيهَا سَاعَة من نَهَار، وَقد عَادَتْ حرمتهَا الْيَوْم كحرمتها بالْأَمْس، فليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب ".

(خَ م) الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي يحيى، نَا أَبُو سَلمَة، حَدثنِي أَبُو هُرَيْرَة، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " إِن الله حبس عَن مَكَّة الْفِيل، وسلط عَلَيْهَا رَسُوله وَالْمُؤمنِينَ، وَإِنَّهَا لَا تحل لأحد من بعدِي، وَإِنَّمَا أحلّت لي سَاعَة من نَهَار ".

(م) سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة، عَن ثَابت، نَا عبد الله بن رَبَاح، عَن أبي هُرَيْرَة " أَنه ذكر فتح مَكَّة، فَقَالَ: أقبل النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فَدخل مَكَّة، فَبعث الزبير على أحد المجنبتين، وَبعث خَالِدا على المجنبة الْأُخْرَى، وَبعث أَبَا عُبَيْدَة على الجسر، فَأخذُوا بطن الْوَادي وَرَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي كتيبته، وَقد وبشت قُرَيْش أوباشها، وَقَالُوا: نقدم هَؤُلَاءِ؛ فَإِن كَانَ لَهُم شَيْء كُنَّا مَعَهم، وَإِن أصيبوا أعطينا الَّذِي سئلنا. قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: فَفطن فَقَالَ لي: يَا أَبَا هُرَيْرَة. قلت: لبيْك يَا رَسُول الله. قَالَ: " اهتف لي بالأنصار، وَلَا يأتني إِلَّا أَنْصَارِي. فهتفت بهم فَجَاءُوا، فأطافوا بِهِ، فَقَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>