(م) مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس «أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير، فسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء. فجاءت رسول الله [ﷺ]، فذكرت ذلك له، فقال: ليس لك عليه نفقة. وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابن [أم] مكتوم؛ فإنه رجل أعمى».
حجاج بن أرطأة، نا عطاء، عن ابن عباس:«حدثتني فاطمة بنت قيس أن رسول الله لم يجعل لها سكنى ولا نفقة».
مجالد، ثنا عامر قال: " قدمت المدينة، فأتيت فاطمة بنت قيس، فحدثني أن زوجها طلقها، فبعثه رسول الله [ﷺ] في سرية، فقال لي أخوه: أخرجي من