قال (ت): نا ابن مثنى، سألت أبا الوليد الطيالسي عن العرقِ الظالمِ، قال: هو الغاصب يغرس في أرض غيره.
فاحتجوا بخبر يعلى بن عبيد، عن ابن إسحاق، عن يحيى، وهشام بن عروة، عن عروة «أن رجلين من الأنصار اختصما في أرض؛ غرس أحدهما فيها نخلاً، والأرض للآخر، فقضى رسول الله [ﷺ] بالأرض لصاحبها، وأمر صاحب النخل يخرج نخله، وقال: ليس لعرقٍ ظالمٍ حقٌّ».
فلقد أخبرني الذي حدثني بهذا الحديث أنه رأى النخل تقلع أصولها بالفئوس.
هذا مرسل، وفيه ابن إسحاق.
[٥٣٣ - [مسألة]]
إذا كسر آلة اللهو، لم يضمن.
وقال أبو حنيفة والشافعي: يضمن.
فرج بن فضالة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي [ﷺ]، قال:«إن الله أمرني أن أمحق المزامير والمعازف والأوثان التي كانت تعبد».