الدارقطنيُّ، وصحَّحُه: نا عبيدُ اللهِ بنُ عبدِ الصمدِ، نا أحمدُ بنُ خليدٍ الكنديُّ، ثنا محمد بن الطباعِ، نا ابنُ عليةَ، عن هشامٍ بهذا ولفظهُ:«فإنِّما هو رزقٌ ساقهُ اللهُ إليهِ، ولا قضاءَ عليهِ».
الدارقطنيُّ؛ ثنا محمدُ بن محمود السراجُ، ثنا محمد بن مرزوقٍ البصريُّ، ثنا الأنصاريُّ، نا محمدُ بن عمرو، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرة، عن النبيَّ [ﷺ]: «من أفطرَ في رمضانَ ناسياَ، فلا قضاءَ عليه ولا كفارةَ».
ثُمَّ قالَ: تفرَّد به ابنُ مرزوق؛ وهو ثقةٌ.
أحمد، ثنا عبد الصمد، نا بشار بن عبد الملك، حدثتني أمُّ حكيم بنتُ دينارٍ، عن مولاتها أمَّ إسحاقَ «أنَّها كانت عندَ رسولِ اللهِ، فأتي بقصعةٍ من ثريدٍ، فأكلت معهُ، ومعهُ ذو اليدينِ، فناولها رسولُ اللهِ [ﷺ] عرقاً، فقال: يا أمَّ إسحاقَ، أصِيبي من هذا. قالت: فذكرتُ أنِّي صائمةٌ، فتردَّدت يدي؛ لا أقدمها ولا أؤخِّرُها، فقال النبيُّ [ﷺ]: ما لكِ؟. قلتُ: كنتُ صائمةً؛ فنسيتُ. فقال ذُو اليدينِ: الآنَ بَعدَ ما شبعتِ؟! فقال النبيُّ [ﷺ]: أتمِّي صومكِ، فإنَّما هو رزقٌ ساقهُ الله إليكِ».
[٣٤٤ - مسألة]
القبلة للصَّائمِ جائزةٌ؛ مع عدمِ إثارةِ الشَّهوةِ.
وعنهُ: تُكرهُ - كمالكٍ.
لنا (خ م) الأعمشُ، عن إبراهيمَ، عن الأسودِ، عن عائشةَ:«كانَ رسولُ اللهِ [ﷺ] يُقبلُ وهو صائمٌ».