للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سندُهُ جيدٌ، رواهُ أحمدُ.

ولهم: فليحٌ، عن عثمانَ بن عبد الرحمن التيمي، عن أنسٍ «أن النبي [] كان يصلي الجمعةَ حينَ تميل الشمسُ».

صححهُ (ت).

جعفرُ بن محمدٍ، عن أبيهِ «أنه سألَ جابراً: مَتَى كانَ رسولُ اللهِ [] يصلي الجُمعةَ؟ قالَ: كان يصلي، ثم نذهبُ إلى جمالِنا فنريحُها حينَ تزولُ الشمسُ» (م).

ابن عيينةَ، عن عمرو بن يوسف بن ماهك قال: «قدَم معاذُ بنُ جبلٍ على أهل مكة وهم يصلون الجمعةَ، والفيء في الحجر فقال: لا تصلوا حتى تفيء الكعبة من وجهِها».

رواهُ الشافعي في مسندهِ عنه.

[٢٢٤ - مسألة]

إذا وقعَ العيدُ يومَ الجُمعةِ، أجزَأ عَن حضُورِ الجُمعةِ، خلافاً للأكثَرِ.

لنا: إسرائيلُ، عن عثمانَ بن المغيرةِ، عن إياس بن أبي رملةَ قال: «شهدتُ معاويةَ سأل زيدَ بنَ أرقمَ: شهدتَ معَ رسولِ اللهِ [] عيدَين اجتمعَا؟ قالَ: نَعَم، صلى العِيدَ أولَ النهارِ، ثم رخصَ في الجُمعةِ، ثم قالَ: مَن شاءَ أن يجمعْ فليجمع».

قلتُ: رواهُ (د س ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>