وقال مالك: لا ينحر الحاج إلا بمنى، ولا المعتمر إلا بمكة.
(ت) أسامة بن زيد، عن عطاء، عن جابر قال: قال رسول الله [ﷺ]: «منى كلها منحر، وكل فجاج مكة منحر وطريق، وكل عرفة موقف، وكل المزدلفة موقف».
[٤٤٤ - [مسألة]]
لا يأكل من الدماء الواجبة، إلا من هدى التمتع والقرآن.
وقال الشافعي: لا يأكل منهما أيضاً.
لنا: ما روى عبد الرحمن بن أبي حاتم في «سننه» من حديث علي، قال:«أمرني رسول الله [ﷺ] بهدي التمتع؛ أن أتصدق بلحومها سوى ما يأكل».
فذكروا حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن ناجية صاحب بدن رسول الله [ﷺ] قال: «قلت: يا رسول الله، كيف أصنع بما عطب من البدن؟ قال: انحره، واغمس نعله في دمه، واضرب صفحته، وخل بين الناس وبينه، فليأكلوه».
صححه (ت).
(م) أبو التياح، عن موسى بن سلمة، عن ابن عباس " أن رسول الله [ﷺ] بعث بثماني عشرة بدنة مع رجل، وأمره فيها بأمره، فانطلق، ثم رجع إليه فقال: