للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لنا: «أن النبي خطب في ثاني يوم من أيام التشريق، وقال: خذوا عني».

(د) أبو عاصم، نا ربيعة بن عبد الرحمن، حدثتني جدتي سراء بنت نبهان [قالت]: «خطبنا النبي يوم الرءوس؛ فقال: أي يوم هذا؟. قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: أليس أوسط أيام التشريق».

[٤٢٨ - [مسألة]]

من ترك المبيت بمنىً ليالي منى، لزمه دم.

وعنه: لا - كقول أبي حنيفة.

(خ) قال ابن عمر: «استأذن العباس النبي ليبيت بمكة ليالي منى؛ من أجل سقايته، فأذن له».

لو لم يكن واجباً لما احتاج إلى إذن.

[٤٢٩ - [مسألة]]

لا يجزئه في التحلل حلق بعض رأسه.

وقال أبو حنيفة: يجزئه ما يجزئه مسحه في الطهارة.

(خ م) هشام، عن ابن سيرين، عن أنس «أن رسول الله رمى الجمرة ثم نحر البدن، ثم حلق أحد شقيه الأيمن، وقسمه بين الناس فأخذوه وحلق الآخر فأعطاه أبا طلحة».

قلت: حلق بعض الرأس منهي عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>