رسولَ اللهِ [ﷺ] قرأ قراءة طويلة، يجهر بها. يعني في صلاة الكسوف " رواه (د).
لهم: أحمد، نا أبو كامل، ثنا زهير، نا الأسود بن قيس، حدثني ثعلبة بن عباد، عن سمرة قال:«اسودت الشمسُ، فقام رسولُ الله [ﷺ] كأطولَ ما قامَ بنا في صلاة، لا نسمع له صوتاً».
قُلتُ: يحتملُ أنه كانَ بَعيداً.
[٢٤٨ - مسألة]
ولَا تُسَنُّ خُطْبَةٌ.
وقال الشافعي: تسن كالعيد.
لنا: ابن أبي خالد، عن قيس، عن أبي مسعود، قال رسول الله [ﷺ]: «إن الشمسَ والقمرَ لا ينكسفان لموتِ أحدٍ، ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا»(خ م).
عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن ابن عمرَ مرفوعاً بنحوه (خ م).
الزهري، عن عروة، عن عائشة:«كسفتِ الشمسُ، فقالَ رسولُ اللهِ: إنما هما آيتان من آيات اللهِ، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاةِ». (خ م).
قالوا: ففي بعض ألفاظ «الصحيح» عن عائشة «أنه خطب - قلنا: خطبَ بعدها لا لها - ليحذر الناس من قولهم أنها كسفت لموت إبراهيم».