للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أيوب بن محمد العجلي، عن قيس بن طلق - أو طلق بن قيس - الحنفي، عن أبيه «أنه سأل رسول الله عن مس فرجه، فقال: إنما هو بضعة منك».

وقال (ت): ثنا هناد، ثنا ملازم بن عمرو، عن عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه بنحو ما قبله، أخرجه (عو).

وجاء عن جعفر بن الزبير - وهو واه - عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعأً في ذلك، والجواب أنه منسوخ بتقدير صحته؛ فإن محمد بن جابر، روى عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال: «أتيت رسول الله وهم يؤسسون مسجد المدينة، فقال لي النبي []: اخلط لهم الطين يا أخا اليمامة؛ فأنت أعلم به».

وقد ضعف أحمد ويحيى قيساً. وقال أبو زرعة وغيره: لا تقوم به حجة.

[٤٧ - مسألة]

خروجُ النجاسةِ من غير السبيلين ينقض إذا فحش، خلافاً لمالك والشافعي.

وقال أبو حنيفة في القيء كقولنا، وفي الدود كقولهم.

لنا: هشام، عن أبيه، عن عائشة: «جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي [] فقالت: إني امرأة أُستحاضُ فلا أطهر، أفأدعُ الصلاة؟ قال: لا؛ إنما ذلك عرق وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم، وتوضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت» لفظ الترمذي.

وأخرجاه.

فذكروا قول اللالكائي: «أن توضئي لكل صلاةٍ» من قول عروة.

<<  <  ج: ص:  >  >>