كتاب النِّكَاح
٥٨٩ -[مَسْأَلَة] :
الِاشْتِغَال بِهِ أفضل من نوافل الْعِبَادَة.
وَقَالَ الشَّافِعِي: نفل الْعِبَادَة لغير التائق أفضل.
لنا: (خَ م) الْأَعْمَش، عَن عمَارَة، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد قَالَ: قَالَ عبد الله: " كُنَّا مَعَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] شبَابًا لَيْسَ لنا شَيْء، فَقَالَ: يَا معشر الشَّبَاب، من اسْتَطَاعَ مِنْكُم الْبَاءَة فليتزوج، وَمن لم يسْتَطع فَعَلَيهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِن الصَّوْم لَهُ وَجَاء ".
(خَ م) عَن أنس، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لكني أَصوم وَأفْطر، وأتزوج النِّسَاء، فَمن رغب عَن سنتي، فَلَيْسَ مني ". عَن أنس: " كَانَ رَسُول الله يَأْمر بِالْبَاءَةِ، وَينْهى عَن التبتل نهيا شَدِيدا، وَيَقُول: تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود، فَإِنِّي مُكَاثِر الْأَنْبِيَاء بكم يَوْم الْقِيَامَة ".
رَوَاهُ أَحْمد.
عَن أبي ذَر " أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ لِعَكَّافِ بن بشر: هَل لَك زَوْجَة؟ قَالَ: لَا. قَالَ: وَلَا جَارِيَة؟ قَالَ: لَا. قَالَ: وَأَنت مُوسر؟ قَالَ: وَأَنا مُوسر. قَالَ: أَنْت إِذا من إخْوَان الشَّيَاطِين، إِن سنتنا النِّكَاح، شِرَاركُمْ عذابكم، وأراذل مَوْتَاكُم عذابكم، أَبَا لشياطين تمرسون ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute