زهير، نا سماك، عن جابر «أن رجلاً قتلَ نفسه بمشاقص، فقال النبي [ﷺ]: لا أصلي عليه».
رواهُ (س).
[٢٧٨ - مسألة]
يُصَلِّي الإمامُ على من قتلَ حدًّا، خلافاً لمالكٍ.
يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابةَ، عن أبي المهلب، عن عمرانَ «أن امرأةً اعترفت بزنى عند النبي [ﷺ]، وقالت: أنا حُبْلَى، فدعا وليَّها، فقال: أحْسِنْ إليها، فإذا وضعت فأخبرني. ففعلَ، فأمر بها النبي [ﷺ] فشُكَّتْ عليها ثيابها، ثم أمرَ برجمها فرُجِمتْ، ثم صلى عليها، فقال عمر: رجمتَها يا رسول الله، ثم تصلي عليها؟! فقالَ: لقد تابتْ توبةً لو قسمت بين سبعينَ من أهلِ المدينةِ لوسعتْهُم، وهلْ وجدتَ أفضلَ من أن جادَتْ بنفسها لله». (م).
فذكروا ما روى (د) من حديث أبي بشر، حدثني نفر من أهلِ البصرةِ، عن أبي برزة «أن رسولَ الله [ﷺ] لم يصل على ماعزٍ، ولم ينهَ عن الصلاة عليه».
قُلنا: لو صح لما دل؛ فإنه قد يصلي على المرأة، وهي متأخرة لأن ماعزاً أولُ من رجمَ، ألا تراها قالت: أتريدُ أن تردَّني كما رددتَ ماعِزًا.