إذا حلف لا يأكل أدماً فأكل لحماً أو بيضاً أو جبناً حنث.
وقال أبو حنيفة: لا يحنث إلا أن يأكل ما يصطبغ به، كالخل والشيرج.
لنا (خ م) سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن أبي سعيد قال: قال النبي [ﷺ]: «تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفأها الجبار بيده كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهله. فأتى رجل من اليهود، فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبركم بإدامهم؟ قال: بلى. قال: إدامهم بالام ونون. قالوا: ما هذا؟ قال: ثور ونون. يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفاً».
جعل اللحم أدماً.
الأصمعي، عن أبي هلال، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي [ﷺ] قال: «سيد إدام أهل الدنيا والآخرة اللحم».
[٧٦٩ - [مسألة]]
إذا حلف لا يهب لفلان، فتصدق عليه. لم يحنث.
وقال مالك والشافعي: يحنث.
(خ م) عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت:«كان الناس يتصدقون على بريرة، فتهدي لنا، فذكرت ذلك للنبي [ﷺ] فقال: هو عليها صدقة، وهو لكم هدية».