وصَلاةُ الكُسُوفِ ركْعتانِ؛ في الرَّكعةِ رُكُوعانِ.
وعنه في كل ركعةٍ أربع ركوعات.
وقال أبو حنيفة: تصلى ركعتين، ويدعى حتى تنجلي.
مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس قال: «خسفت الشمس، فصلى رسول الله [ﷺ] والناسُ معهُ، فقامَ قياماً طويلاً نحواً من سُورةِ البقرةِ، ثم ركعَ ركوعاً طويلاً، ثم رفع فقامَ قياماً طويلاً هو دون القيام الأول، ثم ركعَ طويلاً وهو دون الركوع الأول، ثم سجدَ، ثم قام فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأول، ثم ركعَ ركوعاً طويلاً (وهو دون الركوع الأولِ)، ثم سجدَ، ثم انصرف».
(خ م).
شعيب، عن الزهري، عن عروةَ؛ أن عائشة قالت:«كسفتِ الشمسُ في حياة رسولِ اللهِ [ﷺ] فخرجَ إلى المسجد، فقام فكبر وصف الناس وراءه، فكبروا، فقرأ قراءةً طويلةً، ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً، ثم قال: سمع الله لمنْ حمدهُ. فقام ولم يسجد، فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر وركع ركوعاً طويلاً هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمعَ اللهُ لمنْ حمدَهُ، ربنا ولكَ الحمدُ. ثم سَجدَ، ثم فعلَ في الركعة الأخرى مثلَ ذلكَ، فاستكملَ أربعَ ركعاتٍ، وأربعَ سجداتٍ، وانجلتِ الشمسُ قبل أن ينصرفَ».
وكانَ كثيرُ بن عباس يحدث " أن ابن عباسٍ كانَ يحدثُ عن صلاةِ