للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: الجاري ليس بعمدة، ولا أدري من شيخه.

أحمد، ثنا محمد بن عبيد، ثنا داود الأودي، عن شهر، عن أسماء بنت يزيد، قال رسول الله []: لا يصلح من الذهب شيء، ولا (خربصيصة).

قلت: هي حقير الحلي، وداود ضعيف.

[٢٦ - مسألة]

لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها للحاجة، وفي البنيان رواية.

ومنع أبو حنيفة مطلقاً، وأجاز داود مطلقاً.

ففي «الصحيحين» للزهري، عن عطاء بن يزيد، سمع أبا أيوب يحدث عن النبي [] قال: «لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بولٍ، ولكن شرقوا أو غربوا».

وفي مسلم لسهيل، عن القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله []: «إذا جلس أحدكم على حاجته، فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها».

فحملناه على الصحراء؛ لأجل حديث محمد بن يحيى بن (حبَّان) عن عمه واسع، عن ابن عمر قال: «رقيت يوماً على بيت حفصة، فرأيت النبي [] على حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة».

أخرجه الستة من حديث جماعة، وفي الباب عن أبي قتادة وعمار بن ياسر.

<<  <  ج: ص:  >  >>