قلنا: كان لها من الأولياء أخوها عبد الله بن أبي أمية، لكنه كان لم يسلم بعد.
يزيد بن هارون، أنا حماد، عن ثابت، عن أنس «أن أبا طلحة خطب أم سليم، فقالت: يا أبا طلحة، ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد خشبة نخرها حبشي بني فلان؟ إن أنت أسلمت، لم أرد منك صداقا غيره. قال: حتى أنظر في أمري. فذهب ثم جاء، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. قالت: يا أنس، زوج أبا محمد».
قال: وهذا فيه نظر؛ لأن أبا طلحة شهد العقبة، وقدم النبي [ﷺ] ولأنس عشر سنين، ولعل هذا قبل تقرير الأحكام.
[٥٩٧ - [مسألة]]
يصح إذن بنت تسع في النكاح، خلافاً لأكثرهم.
عبد الملك بن مهران، نا سهل بن أسلم العدوي حدثني محمد بن قرة اليزني، سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله [ﷺ]: «إذا أتى على الجارية تسع سنين، فهي امرأة».
في إسناده مجاهيل.
(عمير) بن المتوكل، حدثني أحمد بن موسى الضبي، نا عباد بن عباد المهلبي، قال:«أدركت فيها امرأة صارت جدة وهي بنت ثماني عشرة سنة؛ ولدت لتسع سنين ابنة، فولدت ابنتها لتسع سنين ابنة».