حماد بن سلمة، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمون بن مهران، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة قالت:«تزوجني رسول الله [ﷺ] وأنا حلال، بعدما رجعنا من مكة».
(م) جرير بن حازم، سمعت أبا فزارة يحدث، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة «أن رسول الله تزوجها حلالاً، وبنى بها حلالاً، وماتت بسرف فدفنها في الظلة التي بنى بها، فنزلنا أنا وابن عباس في قبرها».
قلت: لأنها خالتهما.
حماد بن زيد، ثنا مطر، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سلميان بن يسار، عن أبي رافع «أن رسول الله [ﷺ] تزوج ميمونة حلالاً، وكنت الرسول بينهما».
ونقل أبو داود؛ أن سعيد بن المسيب قال:" وهم ابن عباس في قوله:
تزوجها وهو محرم ".
وقيل: معناه وهو في شهر حرام، وأنشدوا: … (قتلوا ابن عفان الخليفة محرماً … ) …
يعني في شهر حرام.
[٣٩٧ - [مسألة]]
من أفسد الحج أو العمرة، لزمه المضي في فاسدهما.
وقال داود: يخرج منهما.
ابن عينية، نا يزيد بن جابر:«سألت مجاهداً عن الرجل يأتي امرأته وهو محرم، قال: كان ذلك على عهد عمر، فقال، يقضيان حجهما، والله أعلم بحجهما، ثم يرجعان حلالاً، حتى إذا كان من قابل، حجا وأهديا».