لجابر: الضبع صيد هي؟ قال: نعم. قلت: فنأكلها؟ قال: نعم. قلت: أقاله رسول الله؟ قال: نعم ".
صححه (ت).
[٧٥٢ - [مسألة]]
ويحل الضب، وفي اليربوع روايتان.
وقال أبو حنيفة: لا يحل.
(خ م) يونس، عن الزهري، أخبرني أبو أمامة بن سهل، أن ابن عباس أخبره «أن خالد بن الوليد أخبره أنه دخل مع رسول الله [ﷺ] على ميمونة، فوجد عندها ضبا محنوذا، فقدمت الضب لرسول الله [ﷺ] فأهوى إليه، فقالت امرأة: أخبرن رسول الله ما قدمتن إليه. قلن: هو الضب. فرفع رسول الله [ﷺ] يده، فقال خالد: أحرام الضب يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه. قال خالد: فاجتررته، فأكلته، ورسول الله ينظر إلي، فلم ينهني».
شعبة، عن قتادة، عن سليمان، عن جابر؛ أن عمر قال:«إن نبي الله لم يحرم الضب، ولكنه قذره».
[٧٥٣ - [مسألة]]
يحل الفرس.
وقال أبو حنيفة: لا يحل.
(خ م) حماد بن زيد، نا عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن جابر «أن رسول الله [ﷺ] نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر، وأذن في لحوم الخيل».