للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحمد، نا أبو القاسم بن أبي الزناد، أخبرني ابن أبي حبيبة [عن] داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله []: «اقتلوا الفاعل والمفعول به في عمل قوم لوط، والبهيمة، والواقع عليها، ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه».

قلت: أبو القاسم؛ قال ابن معين: ليس به بأس.

[٦٨٨ - [مسألة]]

إتيان البهيمة يوجب الحد كحد اللوطي.

وعنه: يوجب التعزير - كقول أبي حنيفة ومالك.

لنا: الحديث نراه.

وحديث سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله [] قال: «من وقع على بهيمة، فاقتلوه واقتلوا البهيمة».

[٦٨٩ - [مسألة]]

إذا تزوج ذات محرمه، ووطئ حد.

وقال أبو حنيفة: يعزر.

لنا: ما في الحديث المذكور: «من وقع على ذات محرم، فاقتلوه».

أحمد، نا وكيع، نا حسن بن صالح، عن السدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء، قال: «لقيت خالي - يعني: أبا بردة - ومعه الراية، فقلت: أين تريد؟ قال: بعثني رسول الله [] إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده؛ أن أضرب عنقه، وآخذ ماله».

<<  <  ج: ص:  >  >>