ابْن الْمُبَارك، نَا فليح بن مُحَمَّد، عَن الْمُنْذر بن الزبير، عَن أَبِيه " أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أعْطى الزبير سَهْما، وفرسه سَهْمَيْنِ ".
مُحَمَّد بن حمْرَان، حَدثنِي عبد الله بن بسر، عَن أبي كَبْشَة الْأَنمَارِي قَالَ:" لما فتح رَسُول الله مَكَّة، كَانَ الزبير على المجنبة الْيُسْرَى، وَكَانَ الْمِقْدَاد على المجنبة الْيُمْنَى، فَلَمَّا دخل رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] مَكَّة، وهدأ النَّاس خلا بفرسيهما، فَقَامَ رَسُول الله يمسح الْغُبَار عَنْهُمَا، وَقَالَ: إِنِّي قد جعلت للْفرس سَهْمَيْنِ، وللفارس سَهْما، فَمن نقصهما نَقصه الله ".
قلت: عبد الله بن بسر هُوَ الحبراني؛ ضَعَّفُوهُ. وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
قيس بن الرّبيع، عَن مُحَمَّد بن عَليّ، عَن أبي حَازِم، عَن أبي رهم قَالَ:" غزوت مَعَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَنا وَأخي، ومعنا فرسَان، فأعطانا سِتَّة أسْهم ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ.
قلت: قيس ضَعِيف.
أَبُو أُسَامَة، نَا عبيد الله، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ:" أسْهم رَسُول الله للْفرس سَهْمَيْنِ، ولصاحبه سَهْما ".