الليث، نا خالد بن يزيد، عن سعيد، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد:«خطبَنا رسول الله [ﷺ] يوماً، فقرأ» ص «فلما مرَّ بالسجود، نزل فسجد، وسجدنا معه، وقرأها مرة أخرى، فلما بلغ السجدة، نشزنا للسجود، فلما رآنا قال: إنما هي توبة نبي، ولكني أراكم قد استعددتم للسجود، فنزل فسجد وسجدنا».
قلتُ: خرجَ نحوه (د) من حديث سعيد بن أبي هلال به.
ولهم حفص بن غياث، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي [ﷺ] سجدَ في «ص».
قلنا: سجد وترك.
وحديث عبد الله بن بزيع - لين - عن عمر بن ذر، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول الله [ﷺ] قال: «سجد بها نبي الله داود، وسجدْنَاهَا شكْراً - يعني (ص)».
[١٦٣ - مسألة]
في المفصَّلِ ثلاثٌ.
وقال مالك في رواية: لا سجود في المفصل.
مسلم من حديث أبي هريرة «أن النبي [ﷺ] سجد في:» إذا السماء انشقتْ «و» اقرأْ ".
أيوب بن موسى، عن عطاء بن ميناء [عن أبي هريرة]: «سجْدنَا مع رسول الله في:» اقرأْ «و» إذا السماءُ انشقتْ "