للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الثالث: رووهُ عن أبي بكرةَ «أن النبي [] صلى بقومٍ المغربَ، ثم جاءَ آخرونَ فصلى بهم».

وهذا لا يعرف.

[٢٠١ - مسألة]

لا يصحُّ أن يأتمَّ القادرُ علَى القيامِ بالعاجزِ، إلا إذَا كانَ إمامَ الحيِّ، وكانَ يُرْجَى برؤُهُ.

وقال أبو حنيفة: يجوز بكل حال. وعن مالك كذلك، وعنه المنع.

زائدةُ، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة «أن رسولَ الله [] وجدَ خفةً، فخرج فجلس إلى جنب أبي بكر، فجعل أبو بكر يصلي قائماً، ورسولُ الله [] يصلي قاعداً».

الأعمشُ، عن إبراهيمَ، عن الأسودِ، عن عائشةَ قالت: «وجدَ رسولُ اللهِ [] من نفسه خفةً، فجاء وأبو بكر يصلي بالناس، فجلسَ عن يسار أبي بكر؛ فكانَ رسولُ الله [] يصلي بالناس قاعداً، وأبو بكر قائماً، يقتدي أبو بكر بصلاةِ رسولِ اللهِ، والناسُ يقتدُونَ بصلاةِ أبي بكرٍ».

متفق عليهما.

[٢٠٢ - مسألة]

فإنْ صلَّى جالساً، صلُّوا جلوسًا، خلافاً للأكثَرِ.

لنا: معمر، عن الزهري، عن أنس: " سقطَ رسولُ اللهِ [] من فرسٍ، فجحشَ شقه الأيمنُ، فدخلوا عليه، فصلى بهم قاعدًا، وأشار إليهم أن اقعدوا، فلما

<<  <  ج: ص:  >  >>