عن أبيه، عن ابن عباس «أن رسول الله [ﷺ] خرج متخشعاً متضرعاً متبذلاً، فصلى بالناسِ ركعتينِ كما يصلي العيد، لم يخطب كخطبتكم هذه».
قلتُ: خرجهُ (عو) وصحَّحَهُ (ت).
مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، سمع عبادَ بن تميم قال: سمعت عبد اللهِ ابن زيد يقول: «خرج رسولُ الله [ﷺ] إلى المصلى واستسقى، وحول رداءه حين استقبل القبلة، وبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم استقبل القبلةَ فدعا».
(خ م) وما ذكرا خطبة.
قلنا: قوله: قبل الخطبة. محمول على أنه أراد قبل أن يتشاغَلَ بالدعاء، سمى ذلك خطبة.
قلتُ: لَيْتَكَ سَكَتَّ.
[٢٥١ - مسألة]
والإمامُ مُخَيَّرٌ بين الدُّعاءِ قَبلَ الصَّلاةِ وبَعْدَها.
وقالَ الشافعي: يدْعُو بَعْدَهَا.
وعن أحمد نحوه.
وفي الحديث المذكور أنه دعا، ثم صلى. وفي لفظ: صلى ثم دعا، وفي حديث ابن عباس كاللفظ الأول.
[٢٥٢ - مسألة]
تَحْويلُ الرِّداءِ وقلبُهُ في أثناءِ الدُّعَاءِ سُنَّةٌ.