للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٨١ - مسألة]

وتعجيلُ العصرِ أفضلُ.

وقال أبو حنيفةَ: تأخيرها أفضل ما لم تصفر الشمس.

ولنا: حديث أبي برزة، وقد مر.

وفي «الصحيحين» للزهري، عن أنس «أن رسول الله كان يصلي العصر، فيذهب أحدنا إلى العوالي والشمسُ مرتفعة».

قال الزهري: العوالي على ميلين أو ثلاثة من المدينة.

الدَّارقطنيُّ: نا المحاملي وأبو عمر القاضي قالا: نا عبد الله بن شبيب - واه - نا أيوب بن سليمان، نا أبو بكر بن أبي أويس، حدثني سليمان بن بلال، نا صالح بن كيسان، عن حفص بن عبيد الله، عن أنس: «صليت مع رسول الله العصر، فلما انصرف، قال رجل من بني سلمة: يا رسول الله، إن عندي جزوراُ أريد أن أنحرها، فأحب أن تحضر، فانصرف رسول الله [] وانصرفنا، فنحرت الجزور، وصنع لنا منها وطعمنا منها قبل أن تغيب الشمس … » الحديث.

الأوزاعي، حدثني أبو النجاشي، نا رافع بن خديج، قال: «كنا نصلي مع رسول الله صلاة العصر، ثم تنحر الجزور، فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ، فنأكل لحماً نضيجاً قبل أن تغيب الشمس».

أبو النجاشي: هو عطاء بن صهيب، مولى لرافع بن خديج.

أخرجاه.

الدَّارقطنيُّ، حدثني أبي، ثنا محمد بن أبي بكر، نا عبد السلام بن

<<  <  ج: ص:  >  >>