ابنُ جحادة، نا عبد الجبار بن وائل، عن أخيه علقمة، عن وائل بن حجرٍ «أنه رأى النبي [ﷺ] حينَ دخلَ في الصلاة، وضع يده اليمنَى على اليسرَى».
خرجه (م).
الثوري وغيره، نا سماك، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه: «رأيت رسولَ اللهِ يضعُ هذه على صدره - ووصفَ يحيى القطانُ اليمنَى على اليسرَى فوقَ المفصلِ».
(ت): ثنا قتيبة، نا أبو الأحوص، عن سماك بهذا، ولفظه: «فيأخذْ شماله بيمينه».
وفي «سنن الدَّارقطنيُّ» في ذلكَ عن طلحةَ، عن عطاءٍ، عن ابن عباسٍ مرفوعاً: «إنَّا معاشرَ الأنبياءِ أُمرنَا أن نمسكَ بأيماننا على شمائلنا في الصلاةِ».
قلتُ: طلحةُ واهٍ.
النضرُ بن إسماعيلَ، عن ابن أبي ليلى، عن عطاءٍ، عن أبي هريرةَ مرفوعاً:
إنَّا معاشرَ الأنبياءِ .... " الحديث.
والنضرُ ليسَ بالقويِّ كشيخهِ.
رواهُ الدَّارقطنيُّ عن ابن صاعدٍ، عن زيادٍ بن أيوب عنه، وهوَ يصلحُ للاعتبارِ.
[١١٨ - مسألة]
وتوضع تحت الصدرِ أو تحتَ السرةِ؛ مخيرٌ.
والأولُ قولُ الشافعي:
وفي خبرٍ وائلِ بن حجر، عن النبي [ﷺ] «أنه كان يضعهما فوقَ السرَّةِ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute