للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٢٣ - مسألة]

لا يسن الجهر بها، خلافاً للشافعي.

شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: «صليت خلف رسول الله [] وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم» لفظ أحمد.

ولفظ (م): «فلم أسمع أحداً منهم يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم».

وفي لفظ (خ م): «كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله».

الجريري، عن قيس بن عباية، حدثني ابن عبد الله بن مغفل قال: «سمعني أبي وأنا أقرأ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين﴾، فلما انصرفت، قال: يا بني، إياك والحدث في الإسلام؛ فإني صليت خلف رسول الله وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا لا يستفتحون القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم. ولم أر رجلاً قط أبغض إليه الحدث منه» لفظ أحمد.

رواه جماعة عن الجريري.

ورواه أبو حنيفة، عن أبي سفيان، عن يزيد بن عبد الله بن مغفل.

خرجه (ت س ق).

ولفظ (ت): «فلم أسمع أحداً منهم يقولها».

وجاء الجهر عن معاوية وعطاء ومجاهد وطاوس.

واعترض على ما سقنا بأنه قد جاء عن أنس خلاف ذلك، الثاني: أنه روي عنه إنكار هذا في الجملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>