للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لنا حديث (خ م) الصعب: «أهديت لرسول الله [] حمار وحش، فرده علي، فلما رأى الكراهية في وجهي قال: إنه ليس بنا رد عليك، ولكنا حرم».

وفي «مسند أحمد»: نا أبو سلمة الخزاعي، نا عبد العزيز، عن عمرو ابن أبي عمرو، عن رجل من الأنصار، عن جابر قال: قال رسول الله []: «كلوا لحم الصيد وأنتم حرم، ما لم تصيدوه أو يصد لكم».

وأخرجه الترمذي من حديث يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب، عن جابر؛ أن النبي [] قال: «صيد البر لكم حلالٌ وأنتم حرم، ما لم تصيدوه، أو يصد لكم».

قال (ت): لا يعرف للمطلب سماع من جابر، وعمرو ضعف.

معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: «خرجت مع رسول الله [] زمن الحديبية، فأحرم أصحابي ولم أحرم، فرأيت حماراً، فحملت عليه فاصطدته، فذكرت شأنه لرسول الله []، وقلت: اصطدته لك، فأمر أصحابه فأكلوا، ولم يأكل».

قوله: «اصطدته لك» تفرد بها معمر، وهو موافق لما جاء عن عثمان؛ أنه صيد له طائر وهو محرم، فلم يأكل.

[٤٠٤ - [مسألة]]

شجر الحرم مضمون، خلافاً لداود.

(خ م) يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، حدثني أبو هريرة قال: «لما فتح الله على رسوله مكة، حمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لا تحل لأحد من بعدي، وإنما حلت لي ساعة من نهار؛ لا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها».

<<  <  ج: ص:  >  >>