للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكرهه أبو حنيفة، ولكن يرسل من الجانبين، ويسدل خمارها عليه.

(خ) نا قبيصة، عن سفيانَ، عن هشام، عن أم الهذيل، عن أم عطيةَ، قالت: «ضفرنا شعرَ بنتِ النبي ثلاثةَ قرونٍ».

أبو معاوية، عن رجل، عن همام، عن حفصة، عن أم عطيةَ قالت: «لما ماتتْ زينتُ بنتُ رسولِ اللهِ، قالَ لنا: اغْسلْنَها وتْراً، واجْعَلْنَ شَعرهَا ضفائِرَ».

[٢٥٧ - مسألة]

وإن خرجَ منهُ شَيْءٌ بعدَ الغسْلِ، وجبَ إعادَةُ الغسْلِ.

وقال أبو حنيفة: بل تُغسل النجاسة.

لنا حديث: «اغسلنها ثلاثاً أو خمساً».

قلْتُ: لا يدلُّ.

[٢٥٨ - مسألة]

لا ينجسُ الآدميُّ بالموتِ.

وعنه: ينجس - كقولِ أبي حنيفة.

وعن الشافعي قولان.

لنا حديث حميد، عن بكر بن عبد الله، عن أبي رافع، عن أبي هريرةَ، قالَ: «لقيت النبي [] وأنا جنبٌ، فانسللتُ فاغتسلتُ، فقال: أين كُنتَ؟ فأخبرته، فقال: إن المؤمنَ لا ينجسُ» (خ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>