قلت: هذا تعنتٌ بينٌ؛ حصينٌ محتجٌّ بهِ في الصِّحاحِ، لكنَّ الحديثَ مرسلٌ جَيِّدٌ. خرجه الدارقطنيُّ.
الوركاني، نا سعيد بن ميسرةَ، عن أنس " أن النبي [ﷺ] كبر على حمزة سبعين تكبيرة سعيدٌ متروك.
أبو بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال:
«أتي بهم رسول الله [ﷺ] يوم أحد، فجعل يصلي على عشرة عشرة، وحمزة كما هو موضوع» خرجه (ق) ويزيد ضعف.
وقد مر أنه [ﷺ] ما صلى على أحد من الشهداء غير حمزة.
قال الدارقطنيُّ: لم يقل هذه اللفظة غير عثمان، وليست محفوظة.
قلنا: عثمان مخرج عنه في الصحيحين.
[٢٦٤ - مسألة]
إذا اسْتشهدَ الجُنُبُ غُسِّلَ.
وقال مالك والشافعي: لا يغسلُ.
فيروى «أن حنظلة بن أبي عامر رأى النبي [ﷺ] الملائكة تغسلهُ، وكان جُنُباً».
[٢٦٥ - مسألة]
يُكْرَهُ تكفينُ الميتِ في قَميصٍ وعمامةٍ.
وقالَ أبو حنيفة: يستحب.
هشام، عن أبيه، عن عائشة «أن رسولَ الله [ﷺ] كفن في ثلاثةِ أثوابٍ بيضٍ سحولية؛ ليس فيها قميص ولا عمامة» (خ م).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute