لنا (خ م) الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس «أن النبي [ﷺ] خرجَ عام الفتحِ، فصامَ حتى إذا كانَ بالكديدِ أفطرَ».
وإنما يُؤخذُ بالآخرِ من فعلِ رسولِ الله [ﷺ].
(خ م) منصورٌ، عن مجاهدٍ، عن طاوس، عن ابن عباس قالَ:«خرجَ رسولُ الله [ﷺ] مسافراً في رمضانَ حتى أتى عُسْفانَ، فدعا بإناءٍ، فشرب ليري الناس، ثم أفطرَ حتى قدمَ مكةَ».
[٣٥٢ - [مسألة]]
إذا نوى باللَّيلِ، ثُمَّ أغمي عليه قبلَ الفجرِ، فلم يفق إلا بعدَ المغربِ، لم يصح صومُهُ.
وقال أبو حنيفة: يصحُ.
(خ م) أبو صالحٍ، عن أبي هريرةَ، قالَ رسولُ الله [ﷺ]: «كل عمل ابن آدمَ يضاعف؛ الحسنةُ بعشرِ أمثالها إلى سبعمائةِ ضعف، إلى ما شاءَ الله، يقولُ الله: إلا الصومَ؛ فإنهُ لي وأنا أجزي به، يدعُ طعامهُ وشهوتهُ من أجلي».
[٣٥٣ - [مسألة]]
من أخَّرَ قضاءَ رمضانَ لغيرِ عذرٍ حتى جاءَ رمضانُ، فعليهِ الفديةُ والقضاءُ.