ثمَّ ساقَهُ الدَّارَقُطْنِيّ لحميدِ بنِ الربيعِ، نَا محمدُ بنُ بشرٍ، نَا ابنُ أبي عَروبةَ نحوهُ.
فحميدٌ كذبَهُ ابنُ معينٍ، وعزرةُ قالَ يحيى: لَا شيءَ، وابنُ ذكوانَ واهٍ.
ثُمَّ ساقَ الدَّارَقُطْنِيّ حُجَّةَ المخالفِ من طريقِ ابنِ إِسْحَاق؛ نَا الحسنُ بنُ / [ق ٩٧ - ب] عمارةَ - تركُوهُ - عنَ عبدِ الملكِ بن ميسرةَ، عَن طاوسٍ، عَن ابنِ عباسٍ قالَ: " مَرَّ رسولُ الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] برجُلٍ يقولُ: لَبَّيكَ عَن نبيشةَ، فقالَ: يَا هَذَا المُهِلُّ عَن نُبَيْشةَ، هذهِ عَن نُبيشةَ واحجُج عَن نَفسِكَ ".
تفردَ بِهِ ابنُ عمارةَ، ثُمَّ إنهُ رجعَ إِلَى الصوابِ فِي آخر عُمرِهِ، فَقَالَ: شبْرمَة. ووافقَ الجماعةَ.
٣٧٢ -[مَسْأَلَة] :
الصبيُّ يصحُّ إحْرامُهُ، وعليهِ الكفارةُ بالمحظُوراتِ.
وقالَ أَبُو حنيفةَ: لَا يصحُّ.
فأخرجَ مُسلم، من طريقِ ابنِ عباسٍ قالَ: " كانَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بالرّوحاءِ، فأخذَتِ امرأةٌ بعضدِ صبيٍّ، فأخرجَتهُ من محفَّتِها، فقالتْ: يَا رسولَ اللهِ، ألِهَذا حجٌّ؟ قالَ: نعم، ولَكِ أجْرٌ ".
(ت) محمدُ بنُ سوقةَ، عَن ابنِ الْمُنْكَدر، عَن جابرٍ قالَ: " رَفَعَتِ امرأةٌ صبيًّا لَهَا فَقَالَت: يَا رسولَ اللهِ، ألِهذا حجٌّ؟ قالَ: نعم، ولكِ أجرٌ ".
(ت) ابنُ نميرٍ، عَن أشعثَ بن سوارٍ، عَن أبي الزبير، عَن جابرٍ قالَ: " كُنَّا إِذا حَجَجْنَا معَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] نُلَبِّي عنِ النساءِ، ونرمي عَن الصِّبيانِ ".
غريبٌ جدا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute