للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الخيل]

[٧٢٠ - [مسألة]]

للفارس ثلاثة أسهم.

وقال أبو حنيفة: سهمان.

ابن المبارك، نا فليح بن محمد، عن المنذر بن الزبير، عن أبيه «أن النبي أعطى الزبير سهما، وفرسه سهمين».

محمد بن حمران، حدثني عبد الله بن بسر، عن أبي كبشة الأنماري قال: «لما فتح رسول الله مكة، كان الزبير على المجنبة اليسرى، وكان المقداد على المجنبة اليمنى، فلما دخل رسول الله مكة، وهدأ الناس خلا بفرسيهما، فقام رسول الله يمسح الغبار عنهما، وقال: إني قد جعلت للفرس سهمين، وللفارس سهماً، فمن نقصهما نقصه الله».

قلت: عبد الله بن بسر هو الحبراني؛ ضعفوه. وقال النسائي: ليس بثقة.

قيس بن الربيع، عن محمد بن علي، عن أبي حازم، عن أبي رهم قال: «غزوت مع رسول الله أنا وأخي، ومعنا فرسان، فأعطانا ستة أسهم».

رواه الدارقطني.

قلت: قيس ضعيف.

أبو أسامة، نا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: «أسهم رسول الله للفرس سهمين، ولصاحبه سهماً».

<<  <  ج: ص:  >  >>