للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهكذا جاء في (خ م).

قال هشامٌ: قال أبي: «ثم توضئي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت» قلنا: قد حكم بصحة ما سقنا الترمذي، فلعل عروة أفتى [ … ].

عبد الوارث، عن حسين المعلم، عن يحيى بن أبي كثير، حدثني الأوزاعي، عن [يعيش بن الوليد المخزومي] عن أبيه، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء «أن النبي [] قاء [فتوضأ، فلقيت ثوبان] في مسجد دمشق، فذكرت له ذلك فقال: صدق، أنا صببتُ له [وضوءه]».

أخرجه (د س ت) جوده عبد الوارث، وقال (ت): رواه معمر، عن يحيى فأخطأ، قال: عن يعيش، عن خالد بن معدان، عن أبي الدرداء، فأسقط منه الأوزاعي، وخبط في باقي سنده.

قال الأثرم: قلت لأحمد: قد اضطربوا في هذا. فقال: حسين المعلم جوده. وقال (ت): حديث حسين أصح شيء في هذا الباب.

إسماعيل بن عياش، حدثني ابن جريج عن أبيه، وعن ابن أبي مليكة، عن عائشة مرفوعاً: «إذا قاء أحدكم في صلاته أو قلس فلينصرف فليتوضأ، ثم ليبن على ما مضى من صلاته ما لم يتكلم».

قال الدَّارقطنيُّ: الحفاظ رووه عن ابن جريج، عن أبيه، مرسلاً.

تحامل هنا المؤلف، فقال: قد قال ابن معين: إسماعيل ثقة. والزيادة من الثقة مقبولة.

أخرجه الدَّارقطنيُّ، وخرج لمحمد بن الفضل بن عطية - المتروك عن

<<  <  ج: ص:  >  >>