أبيه، عن ميمون بن مهران، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعاً:«ليس في القطرة، ولا القطرتين من الدم وضوء، إلا أن يكون دما سائلاً».
وخرج لعمرو بن عون، عن أبي الداهري - وتركوه - عن حجاج، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد مرفوعاً:«من رعف في صلاته فليرجع فليتوضأ، وليبن على صلاته».
وخرج لهريم، عن عمرو القرشي، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان:«رآني النبي [ﷺ] وقد سال من أنفي دمٌ، فقال: أحدث لما حدث وضوءاً».
عمرو كذاب.
وخرج لعمر بن رياح - وهو متهم - عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس مرفوعاً في معنى ذلك.
وخرج لسليمان بن أرقم - وهو متروك - عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعاً:«إذا رعف أحدكم في صلاته فلينصرف فليغسل عنه الدم، ثم ليعد وضوءه وليستقبل صلاته».
وخرج لبقية، عن يزيد بن خالد، عن يزيد بن محمد - وهما مجهولان - عن عمر بن عبد العزيز، قال تميم الداري: قال رسول الله [ﷺ]: «الوضوء من كل دم سائل».
وخرج لسوار بن مصعب - متروك - عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده مرفوعاً:«القلسُ حدثٌ» ساقه بسنده إلى حفص الفراء عنه.
ولهم ما في الدَّارقطنيُّ أيضاً، عن سليمان بن داود القرشي - مجهول -