(م) عن البراء «أن رسولَ الله كان يقنتُ في المغرب والفجر».
قلتُ: هَذا محمولٌ علَى قنوتِ النَّوازِلِ.
(م) عن خفاف بن إيماء قال: «ركعَ رسول الله، ثم رفع رأسه وقال: غفار غفرَ الله لها، وأسلمُ سالمها اللهً، وعصيَّة عصتِ الله ورسولَهُ، اللهم العَنْ بني لحيانَ، والعنْ رعلاً وذكْوانَ. ثم وقعَ ساجداً».
(خ) عن أبي هريرة «أن رسول الله [ﷺ] كانَ إذا أراد أن يدعوَ على أحدٍ، أو يدعو لأحدٍ، قنتَ بعد الركوع، فربما قال إذا قال: سمع الله لمن حمدَهُ: اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ، اللهم أنجِ الوليدَ بن الوليدِ، وسلمة بن هشامٍ، وعياشَ بنَ أبي ربيعةَ، والمستضعفين من المؤمنينَ، اللهم اشدُد وطأتكَ على مضرَ، واجعلْها عليهم سنينَ كسنيِّ يوسفَ. يجهرُ بذلك .. » وذكر الحديثَ؛ وفيه:«وأن النبي [ﷺ] قال: غفارٌ غفرَ الله لها، وأسلمُ سالمَها اللهُ».
قال أبو الزناد: هذا كله في الصبحِ.
وروى مسلم نحوه ثم قال أبو هريرة:«ثم رأيتُ رسول الله [ﷺ] قد تركَ الدعاء لهم، فقيلَ: أو ما تراهُم قد قدمُوا».
(خ) عن ابن عمرَ «أنه سمع رسولَ الله إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة من الفجر يقول: اللهم العنْ فلاناً وفلاناً. بعدما يقولُ: سمع الله لمنْ حمدهُ، ربنا ولك الحمدُ، فأنزل اللهُ:(ليس لكَ مِن الأمرِ شيءٌ … ».
(خ م) عن أبي هريرة قالَ: واللهِ لأقربنَّ بكم صلاة رسولِ اللهِ. فكانَ أبو هريرة يقنتُ في الظهر والعشاء الآخرةِ والصبحِ؛ يدعو للمسلمين، ويلعنُ الكفار ".