قال: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا فاروق، ثنا أبو مسلمٍ، ثنا أبو عُمرَ الضريرُ، ثنا النعمانُ بنُ عبدِ السلامِ، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيعِ، عنْ أنسٍ «أن رسولَ اللهِ [ﷺ] قنت حتى ماتَ».
ابنُ المقرئ، نا أيو يعلى، نا زهيرٌ، نا وكيعٌ، نا أبو جعفر الرازي، عنِ الربيعِ، عن أنسٍ «أن رسولَ الله قنتَ في الفجرِ».
قالَ الحاكمُ: هذا حديثٌ صحيحٌ سندهُ، ثقةٌ رواتهُ، ذاكرتُ في بعضَ الحفاظ، فقالَ: غيرُ الربيعِ بن أنسٍ. فما زلتُ أتأملُ التواريخَ، وأقاويلَ الأئمة في الجرحِ والتعديلِ، فلم أجد أحداً طعن فيه، وهو بصري، وردَ خراسانَ.
قال ابنُ أبي حاتمٍ: سألتُ أبي وأبا زرعة عنه فقالا: صدوقٌ ثقةٌ.
وقال ابن أبي خيثمةَ: سُئل يحيى بن معين عن أبي جعفر الرازي، فقالَ: صالحٌ.
ورَوى الكوسج عنِ ابنِ معينٍ توثيقهُ، وكذا روى الغلابي عن يحيى.
وقالَ عباسٌ: سمعتُ ابنَ معين يقولُ: أبو جعفر الرازي ثقة، يغلط فيما يرْوى عن مغيرة.
وقالَ حنبلٌ: سئل أبو عبد الله عن أبي جعفر الرازي فقال: صالحُ الحديثِ.
وقالَ ابن خراشٍ: سيئُ الحفظِ صدوقٌ.
وقال زكريا الساجي: صدوق ليس بمقتنٍ.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أبي يقولُ: ليس بقوي، وقد أوردهُ ابنُ عدي في «كاملِهِ»، ثم قال: ولأبي جعفر أحاديث صالحة يرويها.
وقد روى الناسُ عنه، وأرجو أنه لا بأس به.
ورُوي عن الربيع بن بدر - واهٍ - عن عوفٍ، عن الحسنِ، عن أنسٍ قال: