ابنُ جريح، أخبرني يعلى أنه سمعَ عكرمة يقول: أنبأنا ابن عباس «أن سعد ابن عبادةَ توفيت أمه وهو غائب [عنها] فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إن أمي توفيتْ وأنا غائب عنها، فهل ينفعها إن تصدقت عنها بشيء؟ قال: نعمْ. قال: فإني أشهدكَ أن حائطي المخرفَ صدقةٌ عنها»(خ).
شعبةُ، عن قتادةَ، سمعَ الحسنَ يحدثُ عن سعدِ بن عبادة «أن أمه ماتت، فقالَ لرسول الله: إن أمي ماتَتْ، أفأتصدقُ عنها؟ قال: نعم. قال: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: سقْيُ الماءِ. قالَ الحسن: فَتِلْكَ سقايةُ آل سعدٍ بالمدينة» مُرسلٌ.
العلاءُ، عن أبيهِ، عن أبي هُريرةَ مرفوعاً:«إذا ماتَ الميتُ، انقَطَعَ عملُهُ إلا منْ ثلاثٍ: إلا من صَدقَةٍ جارِيَةٍ، أو علمٍ يُنتفعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له».
(م).
و (م) عن أبي هريرةَ في لفظ آخر: «إن أبي ماتَ ولم يوص، أفينفعه أن أتصدقَ عنه؟ قال: نعمْ».