الدارقطنيُّ: نا محمدُ بنُ موسى بن سهلٍ، نا يوسفُ بنُ موسى، نا جريرٌ، عن منصورٍ، عن ربعيٍّ، عن حذيفة قالَ: قال رسولُ اللهِ [ﷺ]: «لا تقدموا الشَّهر حتَّى تروا الهلالَ، أو تكملُوا العدَّةَ قبلهُ ثم صُومُوا، ثمَّ صوموا حتَّى تروا الهلالَ، أو تكملُوا العدَّةَ».
رواهُ غيرُهُ عن منصورٍ؛ فقال: عن ربعيٍّ، عن بعضِ أصحاب النبيِّ [ﷺ] مرفوعاً.
ابنُ مهديٍّ، عن معاوية بن صالحٍ، عن عبدِ اللهِ بن أبي قيسٍ، عن عائشةَ:«كان رسولُ اللهِ يتحفظُ من هلالِ شعبانَ ما لا يتحفظُ من غيرهِ، ثمَّ يصومُ رمضانَ لرؤيتهِ، فإن غُمَّ عليه، عدَّ ثلاثينَ، ثُمَّ صامَ».
قال الدارقطنيُّ: هذا إسنادٌ صحيحٌ. فهذه عصبيةٌ منهُ، كان يحيى بنُ سعيدٍ لا يرضى معاويةَ.
وقال أبو حاتمٍ: لا يحتجُّ بهِ.
قلتُ: وهذه منك عصبيةٌ؛ فإنَّ معاويةَ احتجَّ بهِ مُسلمٌ.
محمدُ بنُ زنبورٍ، نا إسماعيلُ بنُ جعفرٍ، نا محمدُ بنُ عمروٍ، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ، أنَّ رسول الله [ﷺ] قال: «صوموا لرؤيتهِ، وأفطرُوا لرؤيتهِ، فإن غُمَّ عليكم، فعدُّوا ثلاثينَ، ثمَّ أفطروا».
رواهُ أبو بكر بنُ عياشٍ وغيرهُ، عن محمدٍ، قال الدارقطنيُّ: وإسنادهُ صحيحٌ.
(ت) أبو خالدٍ الأحمرُ، عن عمرو بنِ قيسٍ، عن أبي إسحاقَ، عن صلة بن زُفر «كُنا عند عمارٍ، فأتى بشاةٍ مصليةٍ، فقالَ: كُلُوا، فتنحَّى بعضُ القومِ؛ فقال: إني صائم، فقال عمارٌ: من صامَ اليوم الذي يشكُّ فيه، فقد عصى أبا القاسمِ [ﷺ]».