(م) طلحةُ بن يحيى، عن عائشة بنتِ طلحةَ، عن عائشةَ «أن النبي [ﷺ] كان يأتيها وهو صائمٌ، فيقول: أصبح عندكم شيء تطعمونيه؟ فنقول: لا. فيقول: إني صائمٌ. ثم جاءها بعد ذلك، فقالت: أُهديت لنا هديةٌ، فخبأنا لكَ. قال: ما هي؟ قالت: حيسٌ؟ قال: قد أصبحتُ صائماً، فأكلَ».
سليمانُ بن معاذٍ الضبي، عن سماكٍ، عن عكرمةَ قالَ: قالت عائشةُ:
دخلَ علي النبي [ﷺ]، فقالَ: هل عندكِ شيءٌ؟ قلتُ: نعم. قال: إذًا أطعمُ، وإن كُنتُ قد فرضتُ الصوم ".
صححهُ الدارقطنيُّ، وسليمان صدُوقٌ.
محمد [العرزمي] عن عطاء، عن أم سلمةَ «أن النبي [ﷺ] كانَ يصبحُ من الليل وهو يريد الصوم، فيقول: أعندكم شيء، أتاكم شيءُ؟ فنقولُ: أو لم تصبح صائماً؟ فيقولً: بلى، ولكن لا بأس أن أفطرَ، ما لم يكن نذرا، أو قضاءَ رمضان».
العرزمي ضعيف، رواهُ الدارقطنيُّ.
(ت) أبو الأحوصِ، عن سماك، عن ابن أم هانيء، عن أم هانيء قالت:«كنتُ قاعدةً عندَ النبي [ﷺ] فأتي بشرابٍ فشربَ منه، ثم ناولني فشربت، فقلتُ: إني أذنبتُ فاستغفر لي: قالَ: وما ذاك؟ قلتُ: كنتُ صائمة فأفطرتُ. قالَ: أمن قضاءٍ؟ قلتُ: لا. قالَ: فلا يضركِ».
أحمدُ، نا أبو داودَ، نا شعبة، عن جعدةَ، عن أم هانيء " أن رسولَ اللهِ