وروي عن أبي هريرةَ، قال:«إِذا كان الماءُ أرْبعين دلْوًا» وقيلَ: " أرْبعين غرباً.
وتمسك مالكٌ وغيرُهُ بخبرَ:«الماءُ طهورٌ» رواهُ الدارقطنيُّ من حديثِ محمد بن موسى الحرشيِّ - صدوق - ثنا فضيلُ بنُ سُليمان - وفيه مقال - عن أبي حازم، عن سهلٍ مرفوعاً:«الماءُ لا ينجسُهُ شيْءٌ».
وهذا حديثٌ منكرٌ، لكن يأتي هذا بسندٍ صحيحٍ.
رشدين بن سعدٍ - واهٍ - نا معاوية بنُ صالحٍ، عن راشد بن سعدٍ، عن ثوبانَ:«الماءُ طهورٌ، إلا ما غلب على ريحِهِ أو طعْمِهِ».
أخرجه الدَّارقطنيُّ.
وأخرجه من وجهٍ آخرَ عنْ رشدين، فقال: عِوض «عن ثوبانَ»: «عن أبي أُمامةَ».
وقد رواهُ الأحوصُ بن حكيمٌ، عن راشد بن سعْدٍ قوله.
أبو أسامة، عن الوليد بن كثيرِ، عن محمدِ بن كعبٍ، عن عبد اللهِ بنِ عبيد اللهِ بنِ رافع بنِ خديجٍ، عنْ أبي سعيدٍ «قيلَ: يا رسُول اللهِ، أنتوضَّأ من بئْر بضاعةَ - وهي بئرٌ يُلْقى فيها الحيضُ ولُحُومُ الكلابِ والنتنُ -؟ فقالَ: إنَّ الماءَ طهورٌ، لا ينجسُهُ شيْءٌ».
أخرجهُ (ت) وكذا رواهُ (د) عن جماعةٌ عن أبي أسامةَ، ولهُ طرقٌ أُخرُ واهيةٌ.