للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْحِوَالَة

٥١٦ -[مَسْأَلَة] : لَا يُعتبر رضى الْمحَال.

وَقَالَ أَكْثَرهم: يعْتَبر.

(خَ م) الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة؛ عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " مطل الْغَنِيّ ظلم، وَمن أتبع على مَلِيء فَليتبعْ ".

٥١٧ -[مَسْأَلَة] :

إِذا توِيَ المَال على الْمحَال عَلَيْهِ، لم يرجع الْمحَال على الْمُحِيل.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: يرجع فِي موضِعين؛ أَن يجْحَد الْمحَال عَلَيْهِ الدَّين وَيحلف، أَو يَمُوت مُفلسًا، أما إِن أفلس وَهُوَ حَيّ، لم يرجع عَلَيْهِ.

وَقَالَ مَالك: إِن أَحَالهُ على مُفلس والمحتال لَا يعلم رَجَعَ.

لنا حَدِيث حزن - رَضِي الله عَنهُ - جد سعيد بن الْمسيب " أَنه كانَ لَهُ دين على عَليّ بن أبي طَالب، فَسَأَلَهُ أَن يحيله بِهِ على رجل فأحاله، ثمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: قد مَاتَ، فَقَالَ لَهُ: اخْتَرْت علينا، أبعدك الله. وَلم يقل لَهُ: لَك عَليّ الرُّجُوع ".

<<  <  ج: ص:  >  >>