للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكيع، نا مغيرة بن زياد، عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت، قال: «علمت ناساً من أهل الصفة الكتابة والقرآن، فأهدى إلي رجل منهم قوساً، فقلت: أرمي عنها في سبيل الله، فسألت النبي [] فقال: إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار، فاقبلها».

مغيرة ضعيف.

قلت: بل صالح؛ احتجوا به في السنن الأربعة.

(ق) يحي القطان، عن ثور، حدثني عبد الرحمن بن سلم، عن عطية الكلاعي، عن أبي بن كعب قال: «علمت رجلاً القرآن، فأهدى لي قوساً، فذكرت ذلك لرسول الله []، فقال: إن أخذتها، أخذت قوساً من نار. فرددتها».

قلت: وعبد الرحمن فيه لين.

فاحتج أصحابنا بخبر موضوع لأحمد بن عبد الله الجويباري، نا هشام بن سليمان، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله []: «المعلمون خير الناس؛ كلما خلق الذكر جددوه، عظموهم ولا تستأجروهم فتحرجوهم، فإن المعلم إذا قال للصبي: قل بسم الله الرحمن الرحيم فقالها كتب الله براءة للصبي ولأبويه، وللمعلم من النار» رواه أحمد بن كامل القاضي، عن علي بن حماد عنه.

قلت: وعلي بن حماد بن السكن، قال الدارقطني: متروك.

ولهم حديث (خ م) أبي المتوكل، عن أبي سعيد " أن ناساً من أصحاب رسول الله [] أتوا على حي فلم يقروهم، فبيناهم على ذلك؛ إذ لدغ سيد أولئك،

<<  <  ج: ص:  >  >>