كسب حجام له، فنهاه عنه، فلم يزل يكلمه حتى قال: أعلفه ناضحك، وأطعمه رقيقك ". رواه أحمد. قلت: هو مرسل.
الليث؛ أنا يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عفير الأنصاري، عن محمد بن سهل بن أبي حثمة، عن محيصة بن مسعود «أنه كان له غلام حجام يقال له: نافع أبو طيبة، فانطلق إلى رسول الله [ﷺ] يسأله عن خراجه، فقال: لا تقربه. فردد على رسول الله، فقال: اعلف به الناضح، واجعله في كرشه».
(هشام الدستوائي، عن يحيى) عن محمد بن أيوب؛ أن رجلاً يقال له: محيصة حدثه «أنه كان له غلام حجام، فزجره رسول الله [ﷺ] عن كسبه، فقال: ألا أطعمه أيتاما لي؟ قال: لا. قال: أفلا أتصدق به؟ قال: لا. فرخص له أن يعلفه ناضحه».
رواهما أحمد.
فاحتجوا بزمعة بن صالح، عن أبي طاوس، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس «أن النبي [ﷺ] احتجم، وأعطى الحجام أجره».
تابعه، وخرجه (خ م).
وخرج مسلم، عن ابن عباس " أن رسول الله دعا غلاماً لبني بياضة،