للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن أنيس، فنزع له بوظيف بعير فقتله، وذكر ذلك للنبي [] فقال: هلا تركتموه لعله يتوب؛ فيتوب الله عليه. فحدثني نعيم بن هزال، عن أبيه «أن رسول الله قال له حين رآه: والله يا هزال، لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا مما صنعت به».

قلت: هذا القول مرسل. روى الأحاديث أحمد.

(م) بشير بن المهاجر، نا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: «كنت عند النبي [] إذ جاءه ماعز، فقال: إني قد زنيت … » الحديث، وفيه: «فأمر فحفر له حفرة جعل فيها إلى صدره، ثم أمر الناس أن يرجموه».

قال بريدة: فكنا نتحدث - أصحاب نبي الله []- بيننا أنه لو جلس بعد اعترافه ثلاثاً لم يطلبه، وإنما رجمه عند الرابعة.

(خ م) عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: «أتى رسول الله رجل من أسلم وهو في المسجد، فناداه: يا رسول الله، إن الآخر قد زنى. فأعرض عنه، فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله، فقال: إني زنيت. فأعرض عنه، فجاء لشق وجهه الذي أعرض عنه، فلما شهد على نفسه أربع شهادات، دعاه النبي [] فقال: أبك جنون؟ قال: لا، يا رسول الله. قال: أحصنت؟ قال: نعم. قال: اذهبوا به فارجموه».

(ت) محمد بن عمرو، نا أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: «جاء ماعز إلى رسول الله، فقال إنه قد زنى، فأعرض عنه … » وفيه: «فلما وجد مس الحجارة مر يشتد» وفيه قال: «هلا تركتموه».

قلت: وفي الباب أحاديث أخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>